يا حادي العيس أشجيتَ الركابا
والقمرُ وسنٌ تناسى الغيابا
وأنا رفرفةُ حلمٍ بعيدٍ
يحوّمَ فوقَ اطياف الربَابا
تولى المنتفذونَ كل أمرٍ
وأهل الأمر أكلوا الترابا
إن تغييب العقول جرماً
يستحق عليه الجناةُ العقابا
حاشا أن أُطأطأَ الرأس يوماً
وإن طأطأَ بعض الرجال الرقابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق